فوضى اجتاحت الاجتماع والنقاش كاد يتحول لعراك بالأيدي فيما شوهدت زجاجة ماء طائرة في المكان لم يعرف بعد من ألقاها على من وتبادل الموجودين الشتائم وانتهى الأمر باستدعاء عباس لحرسه...
نشرت صحيفة إلكترونية ما دار خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح الخميس الماضي، والذي تخلله مشاجرة ونقاش عاصف بين عدد من أعضاء اللجنة لحركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس الذي طلب من حرسه إخراج الأعضاء الذي أثاروا النقاش معه.
وفي تفاصيل الواقعة قالت صحيفة "الرأي اليوم" مساء أمس الجمعة، "يبدو أن فوضى اجتاحت الاجتماع وأن النقاش كاد يتحول لعراك بالأيدي فيما شوهدت زجاجة ماء طائرة في المكان لم يعرف بعد من ألقاها على من وتبادل الموجودين الشتائم وانتهى الأمر باستدعاء عباس لحرسه ومطالبته بإخراج القيادين الثلاثة من الاجتماع وهم توفيق الطيراوي وأبو ماهر غنيم ومحمد المدني وأطلق عباس لفظا شتائماً وهو يستدعي الحرس".
وأوضحت الصحيفة أن العلاقة المتوترة بين عباس والطيراوي ارتقعت حدتها في الاجتماع وخلال النقاش تقدم الطيراوي بمداخلة حول أسباب التزام عباس الصمت إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وطالبه بالخروج عن صمته.
وأشارت الصحيفة أن الطيراوي ارتفع صوته وهو يتهم عباس بممارسة سياسات فاشلة دفعت الشعب الفلسطيني للنظر لجميع القادة باعتبارهم "خونة" وطالب الطيراوي بتصحيح المسار ووافقه على ذلك كل من غنيم والمدني.
وبينت الصحيفة أن الحدة حسب مصادرها برزت حصرياً ضد الطيراوي الذي سأله عباس ما إذا كان يتهمه بالخيانة ثم سأل عباس الطيراوي: من أنت حتى تتحدث عن ذلك؟.
وعقب انتهاء الاجتماع تداركت قيادة فتح الأمر وعقدت جلسة مصالحة على عجل في وقت متأخر بين محمود عباس واثنين من أعضاء اللجنة المركزية لم تشمل عضو اللجنة المركزية اللواء توفيق الطيراوي الذي رفض الذهاب للمصالحة وبقي خارجها بعد تطور النقاشات داخل حركة فتح وقادتها الكبار.
أما العضوان في اللجنة المركزية اللذان شاركا في النقاش هما: أبو ماهر غنيم وسميح المدني تصالحا مع الرئيس عباس مساء الخميس، بعد الإفطار بعدما هدد بصوت مرتفع قبل ذلك بفصلهما من حركة فتح.
وفي تفاصيل الواقعة قالت صحيفة "الرأي اليوم" مساء أمس الجمعة، "يبدو أن فوضى اجتاحت الاجتماع وأن النقاش كاد يتحول لعراك بالأيدي فيما شوهدت زجاجة ماء طائرة في المكان لم يعرف بعد من ألقاها على من وتبادل الموجودين الشتائم وانتهى الأمر باستدعاء عباس لحرسه ومطالبته بإخراج القيادين الثلاثة من الاجتماع وهم توفيق الطيراوي وأبو ماهر غنيم ومحمد المدني وأطلق عباس لفظا شتائماً وهو يستدعي الحرس".
وأوضحت الصحيفة أن العلاقة المتوترة بين عباس والطيراوي ارتقعت حدتها في الاجتماع وخلال النقاش تقدم الطيراوي بمداخلة حول أسباب التزام عباس الصمت إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وطالبه بالخروج عن صمته.
وأشارت الصحيفة أن الطيراوي ارتفع صوته وهو يتهم عباس بممارسة سياسات فاشلة دفعت الشعب الفلسطيني للنظر لجميع القادة باعتبارهم "خونة" وطالب الطيراوي بتصحيح المسار ووافقه على ذلك كل من غنيم والمدني.
وبينت الصحيفة أن الحدة حسب مصادرها برزت حصرياً ضد الطيراوي الذي سأله عباس ما إذا كان يتهمه بالخيانة ثم سأل عباس الطيراوي: من أنت حتى تتحدث عن ذلك؟.
وعقب انتهاء الاجتماع تداركت قيادة فتح الأمر وعقدت جلسة مصالحة على عجل في وقت متأخر بين محمود عباس واثنين من أعضاء اللجنة المركزية لم تشمل عضو اللجنة المركزية اللواء توفيق الطيراوي الذي رفض الذهاب للمصالحة وبقي خارجها بعد تطور النقاشات داخل حركة فتح وقادتها الكبار.
أما العضوان في اللجنة المركزية اللذان شاركا في النقاش هما: أبو ماهر غنيم وسميح المدني تصالحا مع الرئيس عباس مساء الخميس، بعد الإفطار بعدما هدد بصوت مرتفع قبل ذلك بفصلهما من حركة فتح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق