يواصل موقع القسام نشر التفاصيل الكاملة والدقيقة لعملية الوهم المتبدد، وفيما يلي الحلقة الرابعة والتي تبدأ بأسر الجندي "جلعاد شاليط" والتوجه به نحو قطاع غزة..
في الحلقة الرابعة لتفاصيل عملية الوهم المتبدد (أسطورة الدقائق الثمانية)، يواصل موقع القسام نشر أحد الوثائق الهامة من أرشيف الكتائب ليروي التفاصيل الكاملة والدقيقة للعملية، في حلقات تنشر تباعاً، وفيما يلي الحلقة الرابعة والتي تبدأ بأسر الجندي "جلعاد شاليط" والتوجه به نحو قطاع غزة.
بعد أن أعلمت وحدة الدبابة غرفة العمليات بخروج جندي آخر من الدبابة، وأعلموهم بأن هذا الجندي لونه أبيض مثل الأوروبيين، كان الأمر باقتياد هذا الجندي وأسره، ووجّه المجاهدان بندقيتيهما إلى الجندي وأمراه بالتحرك أمامهما.
وعند وصولهم إلى السلك الإلكتروني-الخط الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 48-، قام الجندي من هول الموقف بمساعدة المجاهدين برفع السلك الشائك حتى يزحف تحته ومن بعده المجاهدان ثم انطلق يركض أمام المجاهدين ولسان حاله يقول أرجوكم لا تقتلوني وخذوني معكم.
وصل الجميع إلى منطقة آمنة موازية للشريط في عمق القطاع، وأعلموا غرفة العمليات بأنهم قد وصلوا بأمان ومعهم الأسير.
أصدرت غرفة العمليات الأمر لوحدة الانتشال بالتحرك سريعاً لانتشال فريق الاقتحام من النقطة المحددة وفعلاً هذا ما تم، حيث تم إخراج الجميع بشكلٍ سريعٍ في سيارةٍ من كامل المنطقة، وتوجهت إلى منطقةٍ آمنةٍ بالقرب من غرفة العمليات لتقديم إفادةٍ شفهية أولية.
بينما تم اقتياد الأسير تحت الحراسة إلى نقطة خارج كامل المنطقة وإلى قاطعٍ آخر، صدر الأمر إلى وحدة مساندةٍ مزودةٍ برشاشات متوسطةٍ بإلهاء الأبراج لحظة الهجوم عليها، وكان من مهمتها كذلك التصدي لأي مروحياتٍ تتدخل في المعركة حسب إمكانيات المجاهدين أثناء التنفيذ.
وبالتالي انتهت مهمة وحدة المساندة بعد انتهاء التنفيذ بنجاح، وأصبح وجودها في المنطقة خطراً مخافة تدخل الطيران الحربي بعد ذلك، رغم أن عناية الله كانت حاضرةً في انسحاب مجموعة التنفيذ بالكامل قبل انسحاب عناصر الإسناد من أماكنهم، كما صدر الأمر إلى القطاعات الأخرى بتوقف القصف المدفعي والصاروخي على نقاط الشريط المحتل.
قام فريق القيادة في غرفة العمليات بأخذ إفادة أولية من فريق المصفحة وفريق الدبابة، ثم قام المجاهدون باستبدال جميع ملابسهم بملابس أخرى نظيفة وتناولوا طعام الإفطار وتم أخذ الترتيبات لإخراجهم من منطقة رفح فوراً ، مع الحذر الكامل ألا يلاحظهم أحدٌ من السكان، وبعد وصلوهم منطقةً أخرى في القطاع توجه كل شخص بشكلٍ طبيعيٍ إلى بيته وبدون أي محمولات معه.
المجاهد الظهير قاعدةٌ أساسيةٌ تم التأكيد عليها أثناء التخطيط والتعليمات للمجاهدين، لمنع العدو من استعادة المبادرة بعد الضربة الأولى، ومنعه من استيعاب الوضع حتى لا يتخذ تدابير جديدةٍ مفاجئةٍ إلى أن ينسحب كامل الفريق إلى منطقةٍ آمنة.
ورغم خطورة الوضع فقد أوكلت مهمة حماية ظهر الوحدات الثلاثة وقطع طريق قوة المساندة للعدو، القادمة من عمق الأرض المحتلة إلى مجاهدٍ واحدٍ بطلٍ وصاحب تجربةٍ سابقة، حيث قام بالتصدي لما يقارب ست دورياتٍ مليئةٍ بجنود العدو بما يملك من أسلحة متواضعة، حيث واجه كل دوريٍة بأحد الصنوف التي يحملها، ففرّت جميع الدوريات من أمامه، وقفز الجنود من العربات مذعورين وهربوا في كل الاتجاهات لحماية أنفسهم من الجحيم الذي يسقط فوق رؤوسهم.
وبعدما تأكدت غرفة العمليات بأن وحدتي المصفحة والدبابة قد انسحبوا بسلام، صدر الأمر إلى الظهير بالانسحاب سريعاً من نفس الثغرة.
وهنا تم إرسال إشارة إلى مجلس قيادة الكتائب الذي أصدر تعليماته فوراً، فتحرك أحد أركانه وبصحبة وحدةٍ متحركةٍ من قوات القسام الخاصة صوب نقطة التحفظ على الأسير.
في الحلقة الرابعة لتفاصيل عملية الوهم المتبدد (أسطورة الدقائق الثمانية)، يواصل موقع القسام نشر أحد الوثائق الهامة من أرشيف الكتائب ليروي التفاصيل الكاملة والدقيقة للعملية، في حلقات تنشر تباعاً، وفيما يلي الحلقة الرابعة والتي تبدأ بأسر الجندي "جلعاد شاليط" والتوجه به نحو قطاع غزة.
بعد أن أعلمت وحدة الدبابة غرفة العمليات بخروج جندي آخر من الدبابة، وأعلموهم بأن هذا الجندي لونه أبيض مثل الأوروبيين، كان الأمر باقتياد هذا الجندي وأسره، ووجّه المجاهدان بندقيتيهما إلى الجندي وأمراه بالتحرك أمامهما.
وعند وصولهم إلى السلك الإلكتروني-الخط الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 48-، قام الجندي من هول الموقف بمساعدة المجاهدين برفع السلك الشائك حتى يزحف تحته ومن بعده المجاهدان ثم انطلق يركض أمام المجاهدين ولسان حاله يقول أرجوكم لا تقتلوني وخذوني معكم.
وصل الجميع إلى منطقة آمنة موازية للشريط في عمق القطاع، وأعلموا غرفة العمليات بأنهم قد وصلوا بأمان ومعهم الأسير.
الأسير تحت الحراسة
أصدرت غرفة العمليات الأمر لوحدة الانتشال بالتحرك سريعاً لانتشال فريق الاقتحام من النقطة المحددة وفعلاً هذا ما تم، حيث تم إخراج الجميع بشكلٍ سريعٍ في سيارةٍ من كامل المنطقة، وتوجهت إلى منطقةٍ آمنةٍ بالقرب من غرفة العمليات لتقديم إفادةٍ شفهية أولية.
بينما تم اقتياد الأسير تحت الحراسة إلى نقطة خارج كامل المنطقة وإلى قاطعٍ آخر، صدر الأمر إلى وحدة مساندةٍ مزودةٍ برشاشات متوسطةٍ بإلهاء الأبراج لحظة الهجوم عليها، وكان من مهمتها كذلك التصدي لأي مروحياتٍ تتدخل في المعركة حسب إمكانيات المجاهدين أثناء التنفيذ.
وبالتالي انتهت مهمة وحدة المساندة بعد انتهاء التنفيذ بنجاح، وأصبح وجودها في المنطقة خطراً مخافة تدخل الطيران الحربي بعد ذلك، رغم أن عناية الله كانت حاضرةً في انسحاب مجموعة التنفيذ بالكامل قبل انسحاب عناصر الإسناد من أماكنهم، كما صدر الأمر إلى القطاعات الأخرى بتوقف القصف المدفعي والصاروخي على نقاط الشريط المحتل.
قام فريق القيادة في غرفة العمليات بأخذ إفادة أولية من فريق المصفحة وفريق الدبابة، ثم قام المجاهدون باستبدال جميع ملابسهم بملابس أخرى نظيفة وتناولوا طعام الإفطار وتم أخذ الترتيبات لإخراجهم من منطقة رفح فوراً ، مع الحذر الكامل ألا يلاحظهم أحدٌ من السكان، وبعد وصلوهم منطقةً أخرى في القطاع توجه كل شخص بشكلٍ طبيعيٍ إلى بيته وبدون أي محمولات معه.
الظهير يقطع النجدات
المجاهد الظهير قاعدةٌ أساسيةٌ تم التأكيد عليها أثناء التخطيط والتعليمات للمجاهدين، لمنع العدو من استعادة المبادرة بعد الضربة الأولى، ومنعه من استيعاب الوضع حتى لا يتخذ تدابير جديدةٍ مفاجئةٍ إلى أن ينسحب كامل الفريق إلى منطقةٍ آمنة.
ورغم خطورة الوضع فقد أوكلت مهمة حماية ظهر الوحدات الثلاثة وقطع طريق قوة المساندة للعدو، القادمة من عمق الأرض المحتلة إلى مجاهدٍ واحدٍ بطلٍ وصاحب تجربةٍ سابقة، حيث قام بالتصدي لما يقارب ست دورياتٍ مليئةٍ بجنود العدو بما يملك من أسلحة متواضعة، حيث واجه كل دوريٍة بأحد الصنوف التي يحملها، ففرّت جميع الدوريات من أمامه، وقفز الجنود من العربات مذعورين وهربوا في كل الاتجاهات لحماية أنفسهم من الجحيم الذي يسقط فوق رؤوسهم.
وبعدما تأكدت غرفة العمليات بأن وحدتي المصفحة والدبابة قد انسحبوا بسلام، صدر الأمر إلى الظهير بالانسحاب سريعاً من نفس الثغرة.
وهنا تم إرسال إشارة إلى مجلس قيادة الكتائب الذي أصدر تعليماته فوراً، فتحرك أحد أركانه وبصحبة وحدةٍ متحركةٍ من قوات القسام الخاصة صوب نقطة التحفظ على الأسير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق