رصدت زمرة الاستطلاع الزوارق المطاطية وهي تتحرك باتجاه الشاطئ، وقامت بعملية إبرار باتجاه الكمين، وفور إعطاء إشارة البدء فتحت ثلاثة من الكمائن الأربعة نيران أسلحتها على العدو...
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تفاصيل الكمين المحكم الذي نصبه مجاهدو القسام لوحدة من الكوماندوز البحري حاولت التسلل إلى شاطئ بحر شمال قطاع غزة تحت جنح الظلام، ما أسفر عن وقوع خسائر محققة في صفوفها قبل أن تندحر تحت غطاء جوي وبحري كثيف.
وفي تفاصيل العملية قالت القسام "في تمام الساعة الواحدة و12 دقيقة من فجر اليوم الأحد الموافق 13-7-2014م، قامت وحدة خاصة من مجاهدي كتائب القسام وبناء على معلومات استخباراتية مسبقاً بنصب كمين محكم يتكون من أربعة كمائن فرعية لوحدة كوماندوز بحري (شييتت 13) معززة في منطقة السودانية غرب غزة، حيث رصدت زمرة الاستطلاع الزوارق المطاطية وهي تتحرك باتجاه الشاطئ، وقامت بعملية إبرار باتجاه الكمين، وفور إعطاء إشارة البدء فتحت ثلاثة من الكمائن الأربعة نيران أسلحتها على العدو، واستخدمت في ذلك البنادق الهجومية والرشاشات من نوع B.K.C وقذائف مضادة للدروع".
وأضافت القسام في بيان لها اليوم الأحد، "ما إن حاولت تلك القوة التراجع حتى وقعت في الكمين الرابع، مما استدعى تدخل الطيران الحربي والبوارج الحربية، حيث قامت بقصف عنيف للمنطقة محاولةً قطع النجدة عن المجاهدين وتوفير غطاءٍ لانسحاب للقوة".
وبين القسام أنه وفي حوالي الساعة الثالثة فجراً، وعلى إثر ذلك القصف، انسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد أن أوقعوا _وفقاً للتقارير التي أدلوا بها_ خسائر مؤكدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث وقع عددُ كبيرُ من جنوده بين قتيل وجريح، وأكد ذلك شهود العيان الذين سمعوا صراخ جنود الجيش، فيما تكتم الاحتلال على خسائره واكتفى بالاعتراف بإصابة 4 من جنوده في الاشتباك.
وختم البيان بالقول "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تؤكد أن عيونها مفتوحةٌ على كل ما يقوم به العدو ليل نهار براً وبحراً وجواً، وأنها تمتلك من القدرات والإمكانيات بمعرفة خطط وتحركات العدو بشكل وبحجم لا يتوقعه، وما كمين السودانية إلا دليلٌ بسيط على ذلك، وأنها ستكون بالمرصاد لكل محاولةٍ من قبل العدو لتدنيس أرض غزة الطاهرة بأي طريقةٍ كانت، وإن جنوده لن يكونوا سوى لقمةٍ سائغةٍ لبنادق مجاهدينا".
هذا واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 4 من جنود في الاشتباك الذي استمر لفترة من الوقت، كما واعترف باحتراق أحد زوارقه التي شاركت في عملية التغطية على انسحاب قوته التي وقعت في الكمين المحكم للقسام.
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تفاصيل الكمين المحكم الذي نصبه مجاهدو القسام لوحدة من الكوماندوز البحري حاولت التسلل إلى شاطئ بحر شمال قطاع غزة تحت جنح الظلام، ما أسفر عن وقوع خسائر محققة في صفوفها قبل أن تندحر تحت غطاء جوي وبحري كثيف.
وفي تفاصيل العملية قالت القسام "في تمام الساعة الواحدة و12 دقيقة من فجر اليوم الأحد الموافق 13-7-2014م، قامت وحدة خاصة من مجاهدي كتائب القسام وبناء على معلومات استخباراتية مسبقاً بنصب كمين محكم يتكون من أربعة كمائن فرعية لوحدة كوماندوز بحري (شييتت 13) معززة في منطقة السودانية غرب غزة، حيث رصدت زمرة الاستطلاع الزوارق المطاطية وهي تتحرك باتجاه الشاطئ، وقامت بعملية إبرار باتجاه الكمين، وفور إعطاء إشارة البدء فتحت ثلاثة من الكمائن الأربعة نيران أسلحتها على العدو، واستخدمت في ذلك البنادق الهجومية والرشاشات من نوع B.K.C وقذائف مضادة للدروع".
وأضافت القسام في بيان لها اليوم الأحد، "ما إن حاولت تلك القوة التراجع حتى وقعت في الكمين الرابع، مما استدعى تدخل الطيران الحربي والبوارج الحربية، حيث قامت بقصف عنيف للمنطقة محاولةً قطع النجدة عن المجاهدين وتوفير غطاءٍ لانسحاب للقوة".
وبين القسام أنه وفي حوالي الساعة الثالثة فجراً، وعلى إثر ذلك القصف، انسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد أن أوقعوا _وفقاً للتقارير التي أدلوا بها_ خسائر مؤكدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث وقع عددُ كبيرُ من جنوده بين قتيل وجريح، وأكد ذلك شهود العيان الذين سمعوا صراخ جنود الجيش، فيما تكتم الاحتلال على خسائره واكتفى بالاعتراف بإصابة 4 من جنوده في الاشتباك.
وختم البيان بالقول "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تؤكد أن عيونها مفتوحةٌ على كل ما يقوم به العدو ليل نهار براً وبحراً وجواً، وأنها تمتلك من القدرات والإمكانيات بمعرفة خطط وتحركات العدو بشكل وبحجم لا يتوقعه، وما كمين السودانية إلا دليلٌ بسيط على ذلك، وأنها ستكون بالمرصاد لكل محاولةٍ من قبل العدو لتدنيس أرض غزة الطاهرة بأي طريقةٍ كانت، وإن جنوده لن يكونوا سوى لقمةٍ سائغةٍ لبنادق مجاهدينا".
هذا واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 4 من جنود في الاشتباك الذي استمر لفترة من الوقت، كما واعترف باحتراق أحد زوارقه التي شاركت في عملية التغطية على انسحاب قوته التي وقعت في الكمين المحكم للقسام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق